في تطور جديد يغيّر طريقة عمل تطبيقات الذكاء الاصطناعي، أُطلق Supermemory، أداة مبتكرة تمنح التطبيقات القدرة على الاحتفاظ بالمعلومات والسياق عبر الزمن، مما يجعل تجربة المستخدم أكثر سلاسة وذكاءً.
Supermemory تعمل كواجهة برمجة تطبيقات عالمية (API) تسمح للتطبيقات بفهم السياق بشكل أعمق من خلال تحليل البيانات غير المنظمة واستخلاص "ذكريات" وخرائط معرفية. النظام يبني رسمًا بيانيًا للمعرفة من جميع أنواع البيانات، بما في ذلك الملفات، المشاريع، المحادثات، ورسائل البريد الإلكتروني، ليقدّم سياقًا شخصيًا مستمرًا لكل مستخدم.
ووفقاً الأداة تدعم البيانات النصية والمرئية، ما يجعلها مناسبة لمجموعة واسعة من التطبيقات: محررات النصوص والتدوين، البريد الإلكتروني، وحتى برامج تحرير الفيديو، حيث يمكنها جلب ملفات أو مقاطع مرتبطة مباشرة بالطلبات. كما توفر Supermemory واجهة محادثة لتخزين الملاحظات والروابط، وتتوافق مع خدمات مثل Google Drive وOneDrive وNotion، إضافة إلى إضافة لمتصفح Chrome لتسهيل حفظ الملاحظات أثناء التصفح.
ووفقاً لموقع "تك كرانش" تقدم Supermemory حلاً متكاملاً للمطورين لتوفير ذكاء اصطناعي أكثر سياقية وفعالية، مع سرعة استجابة منخفضة وقدرة على معالجة البيانات متعددة الأنماط. الأداة حالياً مستخدمة في عدة تطبيقات ناشئة، من المساعدات المكتبية الذكية إلى محرري الفيديو ومحركات البحث الذكية، كما يمكنها دعم تطبيقات الروبوتات لتخزين وتحليل الذكريات البصرية.
مع إطلاق Supermemory، يبدو أن الذكاء الاصطناعي يقترب خطوة جديدة نحو امتلاك ذاكرة حقيقية يمكنها التطور مع المستخدم بمرور الوقت، ما يفتح آفاقًا واسعة لتطبيقات أكثر ذكاءً وتفاعلية.
إسلام العبادي(أبوظبي)